لعبة الناتو في العراق لن تنطلي على الشعب العراقي

لعبة الناتو في العراق لن تنطلي على الشعب العراقي

  • لعبة الناتو في العراق لن تنطلي على الشعب العراقي

اخرى قبل 4 سنة

لعبة الناتو في العراق لن تنطلي على الشعب العراقي

بسام ابو شريف

أعلنت الولايات المتحدة على لسان بومبيو أنها لن تسحب قواتها من العراق ، وأنها لن تنسحب ولن تتخلى عن العراق ، أي أن استعمارها للعراق هو قرار لارجعة عنه ، وأنها ستدافع عن استعمارها هذا ، وقررت توسيع رقعة انتشارها ، وزيادة حجم قواتها بانشاء قاعدتين "اميركيتين " ، جديدتين وليس تحت راية العراق كما فعلت من قبل أي أن تقول ان قواتها مستضافة في قواعد للجيش العراقي لتدريب الجيش العراقي ، وتضيف لنا تقارير دقيقة حول توسيع رقعة التحالف مع برازاني وتزويد عصاباته بأسلحة ثقيلة وصواريخ مضادة للصواريخ وللطائرات .

القاعدتان الجديدتان قيد البناء الآن وبوتيرة سريعة ، واختارت واشنطن موقعا لاحداها في حلبجة ، والثانية قريبة من الحدود الايرانية العراقية ، وبعد بحث بين شلة ترامب والمستسلمين من السياسيين والعسكريين العراقيين تقرر أن يتم التمسك ببقاء القوات الاميركية تحت علم "الناتو" ، وكلنا يعلم أن ذلك ما رتب في افغانستان لكن الحسم القتالي كان للقوات الاميركية وبشكل مشترك " احيانا " ، مع قوات الحكومة الافغانية الراضخة لاملاءات واشنطن ، وهذا مايخطط للعراق .

وتستغل الولايات المتحدة نفوذها واغراءاتها ومماسكها على مسؤولين كبار عسكريين وسياسيين لفرض موقفها ، وتحميل الطرف المستسلم من المسؤولين العراقيين ( واجبات ) قتل العراقيين الذين يحتجون على ذلك ، المعركة في العراق ضد القوات الاميركية بدأت وستتصاعد لكن الشغل الشاغل للناتو الاميركي سيكون منع قطع طريق تربط العراق بسوريا . معركة القائم هي الأساس لأنها حماية لاسرائيل ، ولاسرائيل دورها في تنظيم العملاء والتغلغل الاستخباري ، والتسلل للشارع من خلال عملائها الذين يتحركون تحت وفي ظل شعارات مختلفة هدفها خلق الفتنة والتأليب ضد العراقيين ، والتجسس على قوى المقاومة ورصد الأهداف التي سيستخدمون لضربها الطائرات المسيرة القاصفة والسيارات المفخخة ، وستقوم هذه الجهات بمحاولات لاغتيال القادة الذين أخلصوا في خدمة الشعب العراقي ويتصدون للاستعمار الاميركي الاسرائيلي في العراق .

ومعلوماتنا تؤكد أن مسؤولين كبارا هم ضمن لائحة المرتشين والمتعاونين لذلك لابد من انتخابات جديدة في العراق في ظل معطيات ما بعد اغتيال المهندس وسليماني ، ومعرفة من هو من المسؤولين العراقيين كان على علم بالجريمة ومن ساعد ترامب على ارتكابها ، ومن يقف الآن الى جانب بقاء الاميركيين تحت راية الناتو .

الناتو الذي أرعبه ترامب وحوله الى أداة اميركية لايحق لها أن تناقش قراراته المتصلة بتحريك قوات الناتو :

حذار ياشعب العراق وتذكروا أن تنظيف حديقة البت هو جزء من نظافة البيت نفسه ، طهروا الصفوف واضربوا العدو لأنه سيرحل رغم أنفه ..... شعب العراق العظيم وبغداد قلعة الأسود قادران على انتزاع النصر وطرد الناتو والاميركيين .

التعليقات على خبر: لعبة الناتو في العراق لن تنطلي على الشعب العراقي

حمل التطبيق الأن